بلغنا من مصادرنا بقلب مخيمات تندوف، بان عناصر من الجيش الجزائري اطلقت النار، قبل حوالي اسبوعين، على سيارة كانت تقل مدنيين من قاطني المخيم، وقد اردت احدهم قتيلا على الفور، واسمه محمد عالي الوالي، فيما اصيب الثاني واسمه احمد تاهت الملقب باللبوية...
السبب غير معروف لكن ما هو متداول ان مئات من قاطني مخيمات تندوف يحاولون العبور نحو الجدار الأمني المغربي، فيما يتصدى الجيش الجزائري لكل من يحاول العبور، وذلك بالقتل المباشر...
عائلة الفقيد محمد عالي الوالي ترفض تسلم الجثة وتطالب بالتحقيق، فيما تطالب عائلة اللبوية بمعرفة مصير ابنها...
المسؤولية في الحادث يتقاسمها الجيش الجزائري، الذي يقتل بدم بارد مدنيين ابرياء، وقادة جبهة البوليساريو، دون رادع لهذه الممارسات، التي لو ثم احصاؤها وتوثيقها لارتقت لجرائم ضد الانسانية، وتتحمل قوات المينورسو المسؤولية الأخلاقية فيما جرى بسبب تكتمها على ذلك، فيما تتحمل الامم المتحدة المسؤولية الانسانية، ازاء تغاضيها على جرائم التقتيل الممنهج والتعتيم والاحتجاز غير المبرر لالاف المواطنين بتندوف...
السياسة الاستبدادية، بكل تجلياتها تقتل الشعوب بدم بارد....
مصدر رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان
