هذا هو الرجل الذي حير مافيا السيارات المسروقة بسوق الأربعاء

في زمن قلة فيه رجال المبدأ والشرف والعمل النزيه ، في زمن كثر فيه الفساد والعصابات والظالمين ..برزت شمعة الأستاذ (مصطفى) ، ذالك  الرجل الورع ، الخجول ، النزيه ، العصامي المشهود له بالكفائة والجدية بمقر عمله بمصلحة الفحص التقني لسيارات بسوق الأربعاء الغرب ، متحديا كل الصعاب والمخاطر التي كادت أكثر من مرة أن تودي بحياته ، لآ لشئ سوى لأنه رجل يخاف الله ، ولديه قناعات ومبادئ يحترمها ويريد تسطيرها في عمله لينجزه بشرف وأمانة ومسؤولية ، خدمة للوطن والمواطنين .
إذن أين هو المشكل
في حديث قصير بيني وبين الرجل حول حقيقة وكواليس بعض الوقائع في شغله ، أكد لي و بالجزم اليقين  أنه يتعرض بستمرار متواصل  لتهديدات مختلفة من طرف مافيا السيارات ، وأيضا من طرف أشخاص ذاتيين  يريدون تجاوز القانون بأي وسيلة كانت ، سواء بالمال الحرام  لشراء الضمائر وتزوير وثائق السيارات الخاصة بالفحص التقني ، أو بالعنف واستعراض العضلآت عند الرفض  ، لدرجة أن بعضهم كما حكى لي وصل به الجنون عند رفضه الامتثال لأوامره  إلى محاولة ضربه وتهديده بالقتل والتصفية أمام العيان وفي واضحة النهار وداخل مقر عمله ...
إذن هنا تطرح علآمات الإستفهام والتعجب
هل نحن في عهد السيبة والإجرام وقانون الغاب !!!  أم نحن تحت حماية هيبة الدولة والقانون والمؤسسات الكفيلة بحماية مواطنيها الشرفاء والوطنيين .
الزمن هو الوحيد الكفيل بالإيجابة عن ذالك ، ونحن كحقوقين وصحفيين ونشطاء سنكون تلك الحلقة المفقودة ، وصلة الوصل لتمرير خطابات الشرفاء والخيرين والأحرار في هذا البلد الأمين حتى نظفر  بكتساب الحقوق المشروعة ،  والحماية الإستباقية المكفولة بقوة القانون .
(سمير زعيمة)