الحزب المتصدر لﻹنتخابات البرلمانية بين المطرقة والسندان ،ﻷن منطق تحالفه مع الحزب الثاني (لبام) شبه مستحيل بناءا على تصريحات سابقة ﻷمينه العام إلياس العماري مفادها إستحالة تحالفه مع بن كيران وذااك نظرا للعﻻقات المتشنجة واختﻻفه الكلي مع توجهات العدالة وتهام هته اﻷخيرة لتراكتور بالمخزنة والتبعية اﻹيدارية ، كما أن الحزب الثالث (الميزان ) ﻻ نعتقد أن سيدخل في التشكيلة الحكومية بقيادة بن كيران نظرا لنسحاب شباط من اﻷغلبية الحكومية السابقة وتبادل اﻹتهامات بين طرفين وتشويه صورتهما بألفاظ ايحائية من قبيل (التماسيح والعفاريت و لحﻻيقية. .. اللهما إن كان هناك اتفاق ضمني على الحقائب الوزارية وترك اﻹختﻻف جانبا وبتالي يبقى الرهان والسيناريوهات المحتملة بين العدالة والحليف الحزبي المؤكد التقدم واﻹشتراكية لنبيل بن عبدالله وحزب الجوكير (السنبلة) واﻹستقﻻل. ..أما حزب الحمامة فبعيد كل البعض على ما أظن من المشهد الحكومي نظرا للصراعات السياسية الخطيرة التي وصلت بين الحزبين الى حد التربص وتبادل التهم والفضائح اﻷخﻻقية لدرجة ﻻتحتمل وخير دليل على ذالك (فيديوهات مزوار والهمة وقضية بن حماد ) التي طفت إلى سطح وكانت عائق للخروج بالحصيلة الحكومية ،أما الحزب الدستور من سابع المستحيﻻت ان يتم تحالفهم نظرا لتهام بن كيران لدريس الراضي بالفساد في ملفات اﻷراضي السﻻلية .
سمير زعيمة
