أفادت مصادرنا المطلعة ومراسلينا بالمنطقة على أن هته الأخيرة تعيش في حالة حصار خطير من سوء ظروف الأحوال الجوية التي قد تنتج عنها ما لآ يحمد عقباه ، خاصة بعد انقطاع الماء عما يزيد عن 8 اشهر !!!! الشئ الذي استوقف السكان وإظطرهم لشراء الماء الصالح لشرب للعيش والحياة مجبرين لآ مخيرين ، وبثمن يفوق الخيال( 150 درهم لكل يومين ) من طرف سماسرة الماء المتنقلين، ناهيك عن خطورة الإنقطاع الشبه الدائم و المتقلب لتيار الكهربائي والطرق السيارة وتزود بالمواد الغذائية الآزمة ، مما جعل سكان المنطقة يعيشون في عزلة قاتلة وجحيم حقيقي وموت محدق وكارثة انسانية عظيمة ، في غياب تام لأي تدخل من طرف المصالح الحكومية واجهزتها التي وقفت عاجزة عن التدبير والتحرك والوساطة وايجاد حلول ترقيعية للأزمة .
سمير زعيمة