تمكنت عناصر من الشرطة القضائية من إلقاء القبض على ستة أشخاص متهمين بالمتاجرة بكميات هائلة من المفرقعات من بينهم متهم مبحوث عنه وطنيا ، والخطير في اﻷمر هو الكمية المحجوز عنها ، والبالغة 180600 وحدة من الشهب والمفرقعات ،الشئ الذي يطرح عدة فرضيات وتساؤﻻت حول كيفية إدخال هذا الرقم الضخم الذي يمكن أن يوظف في عمليات تمس بأمن الدولة والنظام العام ، ومنه أستوجب بالضرورة القصوة البحث وتفكيك خيوط اﻷخطبوط والعصابة المنظمة ومن يقف من وراء هته التجارة الغير القانونية ، ﻷن هذا الجرم ﻻ يستهان به أبدا ،خصوصا أننا بلد مستهدف من الدواعش واﻹرهابيين الذين يمكنهم استغﻻل هته الكميات الكبيرة من مادة البارود في العمليات اﻹرهابية ، بحيث يمكن إنتاج من هته المادة المركزة عشرة قنابل حقيقية أشد خطورة ، خاصة إن زودت بالمسامير والحديد ، ومنه ﻻيجب التهاون مع هاؤﻻء المجرمين وأخص بالذكر التجار الكبار ورؤوس الحربة اما البائع المتجول فهو غالبا ضحية الفقر والتهميش والجهل، لذا يجب تسطير العقوبات حسب درجة خطورة المجرمين ومكانتهم في ترويج المادة .
سمير زعيمة