» » » » الحقيقة المرة لعمال معمل السكر وتكرير القصب بالغرب


معانات عمال معمل السكر وتكرير القصب بالغرب لا زالت مشاكل منخرطي جمعية الشؤون الاجتماعية لمعمل السكر والتكرير للقصب بالمغرب لم تنتهي رغم كل الأبواب التي طرقوها والمساطر القانونية التي أتبعوها والقضايا التي رفعوها للمحاكم التي أنصفتهم ولم تجد لحد الآن من ينقدها. لقد فوجأ أعضاء الجمعية مؤخرا بحصول المكتب المسير (المزيف) والمطعون في شرعيته بحصول رئيسه (المزعم ) على وصل نهائي لملف تجديد مكتب الجمعية من طرف قيادة القصيبية (وصل) بدون خاتم القائد ولا حتى رقم تسجيله وتاريخه، مما يجعل الكل يتساءل عن مدى قانونية هذا الوصل الذي استغله الرئيس وسحب به أموال الجمعية من القرض الفلاحي بالقنيطرة من الحساب الذي كان مجمدا بحكم قضائي، ويتساءل منخرطوا الجمعية عن طريقة حصول المكتب الجديد عن الوصل النهائي، في الوقت الذي عقد الجمع العام لتجديد المكتب المسير بطريقة غير قانونية ولم يتم استدعاء كل المنخرطين سواء الناشطين أو المتقاعدين كما ينص عليه القانون الأساسي للجمعية، وهل تم اخبار السلطات بعقد الجمع العام لتجديد المكتب ؟ وهل حضر ممثلها وتم تحرير محضر لهذا الجمع؟، كلها تساؤلات مشروعة، وخاصة أن السلطات على علم بالمشاكل والطعون التي تقدم بها أعضاء الجمعية لكل الجهات المعنية وللمحاكم التي حكمت ببطلان الجمع العام وطالبت بإعادته مع احترام القانون وخاصة استدعاء كل المنخرطين لحضوره، فالكل يتساءل عن ما هي الطرق التي استعملها الرئيس لتجديد المكتب والحصول على وثيقة الوصل، وهل هناك جهات متواطئة معه؟. كل هذه الإستفهامات يترجى منها منخرطوا الجمعية أجوبة واضحة وشفافة في التعامل مع ملفهم المطلبي، وذلك عبر إشراك كل المنخرطين في قرارات الجمعية وعدم إقصاء البعض وخاصة المتقاعدين منهم. وللإشارة فإن هذه الجمعية تعرف عدة خروقات جعلت الصراع يشتد بين المنخرطين والمكتب المسير مند سنة 2012 بعدما عقد رئيس الجمعية جمعين عامين، عادي واستثنائي ولم يقم بدعوة الأعضاء المتقاعدين للحضور وتم تجديد المكتب بأقل عدد من المنخرطين، وسرع الرئيس ومن معه باتخاد قرارات وتعديلات غير قانونية دون احترام المسطرة المتطلبة لإجرائها والتي تستلزم استدعاء جميع الأعضاء للجمع العام. ومن بين هذه الخروقات : - عدم حصول أغلب المنخرطين المتقاعدين على المنح كباقي أعضاء الجمعية وخصم 25 بالمئة من منح البعض ظلما . - التطاول على منحة العطلة الصيفية - حرمان المتقاعدين من الإستفادة من 30 ألف درهم التي وزعت على العمال الناشطين. كما يطالبون المنخرطون من الجهات المسؤولة بالتدخل عاجلا لوقف هذه المهزلة وإرجاع الأمور الى طريقها الصحيح، ويعلنون عن تكتلهم وتضامنهم مع كل الموقعين ولن يتنازلوا عن حقوقهم مهما بلغ الأمر. الصافي حافظ

Sokador

»
«

ترك الرد