إستطلاع رأي لنخب المثقفة والشابة حول الحياة السياسية داخل
مدينة سوق الأربعاء الغرب
Mounir EL Hajji
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هد الموضوع
مهم جدا حيت ان المدينة عاشة في 2015 عرسا ديمقراطيا لم تشهده الساكنة خلال
تاريخها الطويل وتجلي دللك من خلال التحالف الرباعي لاحزاب وفقا لمبدا التداول بين
الاعضاء المجلس والتراضي بينهم بدون رشاوي او تهريب للاعظاء .اما بخصوص العمل
الجمعوي فقد لاحظ عموم المواطن حراك قوي للعمل الجمعوي وخير دليل الطريقة الرئعة
والشفافة التي انعقد بها الجمع العام للاتحاد الجمعيات بالمدينة وكان نسبة
الدمقراطية عالية حيث تم استدعاء معظم الجمعيات والفاعلين وكان الاتحاد منفتح علي
الجميع وايضا كانت تمتيلية النسائية قوية في مجلس الاتحاد والمكتب التنفيدي علي
العموم اعتقد الدمقراطية في المدينة تحققت بنسة عالية
حسن زغلول
عليكم السلام السي سمير ...أولا شكرا على
الاهتمام ، أما فيما يتعلق برأيي المتواضع أقول :إن الديمقراطية السائدة في المغرب
عموما ديمقراطية عرجاء ، ويالتالي فإن الديمقراطية على المستوى المحلي تعاني من
نفس العاهة ، ومن تم فعملية الانتقال الديمقراطي الحقيقي بمدينتنا عرفت تعثرا مرة
أخرى ،بالرغم من انتخاب مجلس جديد ضم مكونات جديدة منحتنا الأمل في إعطاء
الانطلاقة الحقيقية للفعل الديمقراطي الذي يتمظهر طبعا ـ على سبيل المثال لا الحصر
ـ في تفاعل المجلس مع مكونات المجتمع المدني بعيدا عن الانتماءات السياسية ، تفاعل
تنتج عنه مبادرات خلاقة في كل المجالات تنعكس إيجابا على ساكنة المدينة ، وما دام
الإدراك بأهمية الفعل التشاركي بين المجلس وفعاليات المجتمع المدني ضعيفا ، أو
لنقل خجولا ، فإننا حديثنا ا، الآن وهنا ، عن انتقال ديمقراطي على المستوى المحلي
، سيكون بمثابة الاذان في مالطا ... شكرا أخي سمير وتحياتي
المصطفى أحمد برني
وعليكم السلام اخي سمير وبعد هذه المدينة
هاجرها نخبة من المثقفين ايام المجد التي كانت تزخر به دار الشباب في التسعينيات
ورغم قلة ذات اليد والمساندة كانت جمعيات تعمل في الظل واطر لا ينتظرون اشادة من
احد او مال او منصب سياسي والركوب علىها من اجل خدف ما....فمدينتي تركتها مدة
عشرون عاما وتعاقب عليها عدة مسؤولين وعوض السير بها الى الامام لما تزخر به من
تنوع طبيعي ومدخول جبائي وفير ارجعوها زمنا كانت تسمى به سابقا القشلة وبقيت مجرد
سوق لا ياتيها احد الا في الانتخابات....اعتذر اخي هذه المدينة لم ار فيها لا
انتقال او قفزة ديموقراطية فقط كما اسلفت الذكر وانت ادرى بشعابها....والسلام
تحياتي
Imad Farouj
السلام عليكم آستادي سمير حياك الله قبل بدء
تحليل مفهوم الانتقال الديمقراطي والوقوف عند حقيقته، نقر بدءا بأنه إلى جانب
مفاهيم كــالعهد الجديد، الحكامة الجيدة، دولة الحق والقانون، التنمية المستدامة …
شكلت وما تزال بضاعة مزجاة يتغذى بها المسؤولون والإعلاميون دون أن يتحقق منها شيء
على أرض الواقع من جهة، ومن أخرى قبول انسياق السياسيين وراء هذه المفاهيم و
المقولات بالنظر إلى الثقافة السياسية السائدة التي تشكل التبعية و الانتظارية
العنصرين الثابتين فيها، لكن الأمر غير المستساغ هو موقف جل المثقفين الذين
انخرطوا في تعويم هذه المفاهيم التي تم التعامل معها كوعاء فارغ بإمكاننا وضع ما
شئنها فيه من الوقائع والتحولات. في الاخير انا اقول لك لا يوجد دمقراطية في مدينتي بل يوجد حرب بين
الاحزاب على من ينهب المزانية وشكرا
Mustapha Derraz
لما نتحدث عن الانتقال الديمقراطي وتجلياته
بالمدينة لا من الإشارة إلى غياب النخبة المؤثرة في العملية الديموقراطية الا وهي
النخب المثقف والشباب لأن بهم يمكن ارساؤها في مدى التأثير والضغط في شتى المجالات
وبالأخص الجانب الإعلامي الذي بفضله أصبح أصحاب النفوذ في مدينة يخشونه. شريطة أن
هذا التأثير الممارس من النخب المثقفة والشباب غير مدفوع الأجر حتى لا يميل لكفة
النفوذ. حتى لا يغيب إسهام هذه النخب في ممارسة دورها كفاعل مجتمعي له قوته من داخل
مدينة سوق أربعاء الغرب وبالتالي إذا نحونا هذا الجانب فأكيد سيكون لهذا الفئة
تأثير في الانتقال الديمقراطي ومعه تجلياتها
المصطفى كليتي
بيننا وبين الديمقراطية مسافة حضارة بما تمثل
لغة الديمقراطية من وضوح وشفافية واعطاء كامل الحق للشعب في اعطاء رأيه و صوته لمن
يمثلونه حقيقة ، فحسب اعتقادي لا ديمقراطية مع الجهل والفقر والخوف ، فالديمقراطية
تسود في فضاء الحرية والمعرفة والإستقلالية
فلواقع مثل بلدة سوق أربعاء الغرب تحكمه القبلية والولاء لمن يدفع أكثر حيث
المساومة على الأصوات أو تمييع التصويت بعملية التحالفات التي تفقد الإنتخابات
طعما وتصبح مجرد تقسيم كعكة المصالح لا السعي إلا إقامة لغة ديمقراطية ترقى لسقف
الحاجة والضرورة ويمكن أن تشكل لبنة بناء ديمقراطية منشودة لا ديمقراطية ملغومة
تحف بها الشبهات
SidiAhmed Amine El Hassani
شكرا جزيلا سيدي الفاضل،وأستسمح...لا أستطيع
ولا يمكنني أن أعطي رأيي في ذلك الإنتقال الديمقراطي المزعوم والذي لم يرى النور
بعد بمدينتنا الجميلة التي كانت تسمى بمدينة الورود المستعمر الفرنسي الغاشم
قديما...أما اليوم للأسف الشديد فهي مدينة
Abdellatif Belghalia
استادي القدير فعملية ما يسمى الانتقال او
الصعود الدمقراطي او سميه ما شيءت ما هو إلا مكياج وقناع يلبسه المخزن الإقتصادي
ليحمي مصالحه وعرشه ويجر الويلات والخيبات على الأمة هاته هي قناعتنا
Ahmed El Hemaidi
في الحقيقة يؤسفني و يحز في نفسي حال هذه
المدينة على جميع الأصعدة وخصوصا الصعيد الرياضي و الثقافي و بالأخص حينما علمت أن
المدينة تتوفر على 34 جمعية منخرطة في العمل الجمعوي تحت لواء إتحاد جمعيات
المجتمع المدني. والمدينة نائمة في سبات عميق. أما في ما يخص الإنتقال الديموقراطي
بالمدينة فأقول لكم فاقد الشيء لا يعطيه. أين هي الأحزاب وما دورها؟ إن كانت مجرد
دكاكين موسمية تفتح أبوابها في أيام الحملة الإنتخابية فقط. لا تأطير المواطنين
ولا هم يحزنون خلاصة الكلام علامة الدار باينة على باب الدار، بكل الأسى و الأسف. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الحليم
المقالي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي
سمير زعمية : تحية تقدير واحترام ، وبعد : يسعدني أن أدلي
بدلوي في موضوع الانتقال الديموقراطي بمدينة سوق الأربعاء الغرب ، فأقول وبالله
التوفيق : إن بلوغ الديموقراطية رهين بتأهيل المجتمع ثقافيا وفكريا وسياسيا قصد
تشكيل تحالف قوي ضد قوى الاستبداد والظلم التي لا تريد لشباب المدينة أن ينعموا
بفرص الشغل والتعبير عن رأيهم لكونها تتغذى على ذلك . أما النخب السياسية والجمعوية فقد بات
لزاما عليها أن تتحد جميعا ضد تلك القوى وتترك اختلافاتها السياسية جانبا وتركز
على مصلحة المواطن الغرباوي بالذات
. فلم يعد مقبولا أن يتولى زمام أمر المدينة من لا يفقه
في أمر التدبير والحكامة شيئا سوى خدمة الأجندات الشخصية والانتصار للقبيلة
بمفهومه العرقي الضيق .. خلاصة القول : لابد من الاتحاد لمحاصرة الاستبداد وفضحه على
رؤوس الأشهاد
تحياتي للمناضل سمير زعيمة وبالله التوفيق
سفير السلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالي و بركاته وبعد. اخي العزيز بي نيسبا لي إنتقال
الدمقراطي في هد المدينة الكريمة لا نرا اي دمقراطية التغير فقط في الاشخاص وبي
نسبة تغير في المجلس البلادي الي حد الان لا نرى اي تغير التغير لي حصل هوا في
الاشخاص فقط و بي نسبى لي الجمعيات المجتمع المدني لا نرى اي انشطة او اي اعمال
جادة و بي نسبى لي نشطاء هناك فقط ناشط الوحيد الدي يتحرك في جميع الاتجاهات هوا
الناشط و الحقوقي سمير زعيمة
وبي نسبى لي نشطاء الجمعوين لا نرا اي تقدم او اي تغير
رشيد الزموري
استاذي العزيز لا ديمقراطية في هذه المرحلة ما
يمكن ان نقوله هو التحسن في التواصل حيت اصبح المواطن الاربعائي على علم بما يجري
حتى في الكواليس ، بفضل مستوى بعض اقول بعض المستشارين ك الاستاذ السعيدي و
الاستاذ لحمرو الستاذ طارق...، فمجموعة جواد معروفة و كذلك مجموعة عبد الحق و
المثير هو بروز مجموعة الرباعي المعارض من داخل التكتل و مابين هذا و ذاك تضيع
مصلحة المواطن و الخاسر الاكبر هو المواطن الاربعائي و في نظري مادامت مصالح
المواطنين ضائعة بين النخبة المسيرة فلا يمكن ان نتحدث عن الانتقال الديموقراطي
بالمدينة. اتمنى التوفيق لكل غيور على المدينة
Ahmed Belhachmi
لايمكن الحديث عن انتقال ديمقراطي في غياب الحديث عن اصلاح سياسي باعتباره هو
جوهر الاصلاح الشامل في أي مجتمع يضع نصب عينيه بناء ديمقراطية تشاركية حقيقية
يتحول فيها المجتمع الى مجتمع قانوني يقوم فيها الجميع بواجباتهم ويتمتعون بحقوقهم
والاصلاح السياسي لايتم الا بتغير النخبة
السياسية التقليدية وتطوير ونكاثر قوى جديدة تقوم بدور اجابي في عملية اتحويلل
الاجتماعية والسياسية وهذا مرتبط بقيام الفئة المثقفة بدورها الاساسي في توعية
االمجتمع بهذا التحول الى جانب الاحزاب السياسية والمجتمع المدتي اذ لايمكننا ان
نتحدث عن انتقال ديمقراطي دون تبني هذه الفئة نفسها الديقراطية الحقيقية ومادام المثقف يكولس اجماعاته والسياسي يقوم
بخرق قانون الانتخبات والمجتمع المدني
يزور مؤتمراته ويبواطؤ مع السلطة في هدم
Larbi EL Assassy
يعد الانتقال الديمقراطي مرحلة وسطية بين
نظامين سياسيين متناقضين : نظام شمولي استبدادي سواء كان مدنيا او عسكريا ونظام
ديمقراطي عادل يحترم لتنوع والتداول السلمي للسلطة , وقد أفرد كثير من الباحثين
والمنظرين السياسيين فصولا من أبحاثهم لدراسة هذه الظاهرة المجتمعية والتنظير لها
, ولاغلو في القول بأن العملية جدمعقدة وصعبة على مستوى التنزيل وذلك لإرتباطها
الوثيق بمدى وعي الفرد عموما واقتناعه بهذه الثقافة الحضارية المبنية على أساس
قبول الآخر والاستعداد للتنازل عنالمكتسبات المادية والمعنوية في سبيل تحقيق حياة
كريمة تسودها العدالة والانصاف واحترام كل المكونات بحيث لا يكون الاعتبار فيها
سوى للكفاءة والبرامج بكل انواعها كانت ثقافية اواجتماعية اةو اقتصادية او سياسية
,إذن فالانتقال الديمقراطي هو مطمح سامي لكل شعوب العالم الثواقة للحرية والكرامة
والعدالة الاجتماعية غير أن ذلك ما يصطدم بنرجسية الافراد الراغبين في التحكم
والهيمنة على رقاب الناس , ولعل الايمان بالديمقراطية هو سلوك ينبغي أن يمارسه
الفرد على نفسه في معامتله بمحيطه المحلي وذاته وهيئته السياسية والنقابية
والجمعوية قبل المطالبة به على مستويات اكبر كما قال الشاعر : لاتنه عن خلق وتاتي
مثله ===عار عليك إذا فعلت عظيم ===فنحن بحاجة لتحقيق الانتقال الديمقراطي اولا مع
ذواتنا في جمعياتنا واحزابنا حيث السلوكات المشينة والحسابات الضيقة لازالت هي
المهيمنة علينا , وخلاصة القول الانتقال الديمقراطي قناعة مجتمعية وطموح كل
الاحرار المنصفين لكنه للأسف غالبا ما يتم الالتواء عليه من أشباه دعاة
الديمقراطية المنتشرين هنا وهناك وهو يقتضي مزيدا من التعبئة المجتمعية والتضحيات
أمام قوى الظلام والتسلط الموجودة بيننا بأقنعة جميلة
Nasser Boutahar
أولا أريد أن أتوجه بالشكر الجزيل للمنابر
الحرة التي تساهم في تنوير الرأي العام وخصوصا الرأي الغرباوي بالمستجدات وكدا
الحراك السياسي الهش ، بالنسبة للانتقال الديمقراطي لازال في البداية هنا عمل جبار
ينتظر من طرف الهيئة المتقفة وفعاليات المجتمع لإيقاض ساكنة هده المدينة من سباتها
العميق ولامبالاتها بالشأن العام لهده المدينة الفتية
الأستاذ بوسلهام مويصير
كل الدول الديمقراطية والعريقة في التربية على
المواطنة تعتبر ان ادماج الشباب في تسيير الشأن المحلي والوطني والمشاركة في
الحياة السياسية مدخلا أساسيا لتحقيق التشاركية لجمعيع مكونات المجتمع، و المغرب
عموما ومدينتنا خاصة لازالت بعيدة كل البعد عن هذه المقاربة لكون الشاب في المدينة
يواجه اكثر من تحدي يجعله غير مطمئن للمستقبل السياسي سواء داخل المدينة محليا او
وطنيا وهذا سبب وجيه لينفره من الشأن السياسي،واعتباره مستهلكا للسياسة وغير منتج
للأفكار او استغلاله خلال الحملات الانتخابية مستغلين ضعف الدخل للعديد منهم،املي
ان تشرع كل أبواب المشاركة والتسيير السياسي أمام الشباب وهذا لن يتأتى طبعا الا
بمقاربة تشاركية والتخلي عن الأنانية السياسية التي تمارسها النخب "المتحكمة
Abdellatif
Lfounoune
رغم نجاح المدينة في العبور من مرحلتها
الإنتقالية بسلام ، إلا أن التوجس والخيفة ما زالا يسيطران على تفكير النخبة
السياسية. والسبب في ذلك هو عدم وجود أحزاب قوية بالمدينة، فهي برأيي مجرد تجمعات
(كائنات انتخابية) انتخابية هدفها الوصول إلى السلطة وممارستها دون برامج أو رؤى
مستقبلية أو تخطيط استراتيجي. باعتقادي المدينة لا تعرف تحولا ديمقراطيا فالنخب السياسية
الأربعائية تعاني من قصور فادح في الرؤية وهي عاجزة عن التطلع إلى المستقبل بوسائل
وأدوات الحاضر، كما أنها غير قادرة وغير مؤهلة لمواجهة التحديات إلا باستلهام
الحلول من الماضي، بما في ذلك الاستنجاد برجالٍ وسياسات من الماضي. تلك النخب تقود
المدينة كمن يقود سيارة بالاعتماد فقط على مرآة الرؤيا الخلفية.
و أداء المجلس إلى حد الآن هزيل، فلم يتم تناول الملفات
الكبرى العالقة بعد، كما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة تنعكس إيجابا على الساكنة
وتشعرهم بأن هناك تغييرا إيجابيا ما حصل في المدينة. ويشار إلى أن هذا المجلس مؤهل لاتخاذ القرارات المصيرية وللتخطيط ولوضع
الرؤى والتصورات بخلاف المجالس السابقة التي ساست المدينة خلال السنوات الماضية.
ولكنه يبدو متردد ومرتبك في أكثر من ملف. ومن المؤكد أن المدينة لن تعرف تحولا
ديمقراطيا في ظل عدم اكتمال بناء المجتمع المدني الضاغط بالمدينة، وغياب المؤسسات
التي تعنى بالتخطيط والتكوين ووضع البرامج داخل سوق الأربعاء
Dyab Mohamed
في مايخص الشأن المحلي لمدينة سوق الأربعاء
فالمواطن الفقير والمستضعف لا يرى اي تغير على مستوى انتقال السياسي فالوضع مازال
على ماهو عليه من قبل ،من تهميش واقصاء وتفقير وغياب ربط المسؤلية بالمحاسبة لكي
نرفع مستوى الخدمات التي تخدم الصالح العام.ولهذا لايسعنى ان نتقدم بالشكر
والتقدير الى كل قطب جمعوي فاعل يخدم مصلحة سوق الأربعاء الغرب قبل مصلحته الخاصه
ودمتم في خدمة الصالح العام
الأستاذ عبد الفتاح منار
مرحبا بهذا المولود الجديد..وأهﻻ وسهﻻ بهذه
النافذة اﻻعﻻمية الجديد
...sk4
press وبطاقمها وأعضائها
سائﻻ
المولى عز وجل لها التوفيق والسداد خدمة للمعلومة والخبر الجاد ومصالح الساكنة بكل
حياد وجودة ومسؤولية الكلمة وشرفها...
رأيي في عملية اﻻنتقال ااديموقراطي بمدينة سوق اﻻربعاء
الغرب...كمايلي: تميزت الوﻻية السابقةللمجلس البلدي
برئاسة جواد غريب بمايلي: التستر على
المعلومة التي هي المواطن .. عدم اﻻيمان
بالمقاربة التشاركية مع فعاليات المجتمع المدني...وممارسة اﻻقصاء على كل اامناضلين
والقوى الحية ومن يخالفه الراي والفكرة ... القمع
والترهيب والتهديد لكل معارض او فاضح لسلوك الفساد وسوء التدبير المالي واولويات
المشاريع التنموية... نشر الوشايات
واﻻكاذيب...لتضليل الرأي العام ضد كل من عارض او انتقد منطق اشتغال المجلس ورئيسه
وسلطته وزبانيته.... التواطئ المكشوف والخطير مع سلطة
اﻻمن في شخص عميدها وما يصاحب دالك من تزوير للمحاضر وتامر على كل مواطن شمت رائحة
معارضته لديكتاتورية جواد غريب وبلطجيته... اضافة الى التواطئ المفضوح والسافر مع السلطة المحلية للمدينة ضد ارادة
المواطن الغرباوي ...مما جعل حركة التعبير واﻻحتجاج الديموقراطي غائبا ومنعدما في
قاموس المجلس السابق ورئيسه...لوﻻ يقظة المجتمع المدني وحسه النضالي جعله يخرج في
احتجاجات تلقائية سميت بغضبة الكرامة الغرباوية والمتكررة التي كان لنا شرف
تنظيمها وتأطيرها وتحمل مسؤوليتها... يرجع الفضل
لمناضلي المجتمع المدني في فضح فسادهم وديكتاتوريتهم ...عبر اﻻحتجاجات الصاخبة
والتظاهرات والبيانات المنددة والمستنكرة بواقع القمع والتسلط واﻻعتداءات
والتهديدات...في واضخة النهار ضد المناضلين اﻻحرار...كل هدا ادى الى نشر وعي سياسي
وحراك جمعوي داخل المدينة... اما اليوم ومع
التجربة الجديدة(التحالف الرباعي) المشكل ﻻغلبية المجلس البلدي برئاسة السيد عبد
الحق البدوي.."حزب اﻻستقﻻل" فاننا نعيش معهم تجربة سياسية جديدة تبدو من
الوهلة اﻻولى أنها استفادت من السلوك السياسي القمعي للمجلس السابق...وغيرت منهجها
في التعامل مع المواطنين والقوى الحية في البﻻد...بنهج سلوك اﻻنفتاح والمقاربة
التشاركية مع الجميع بفتح المجال للمواطنين بحضور جلسات ودورات المجلس
"المفتوحة" وتم عقد لقاءات تشاورية مع السيد الرئيس عبد الحق البدوي
الذي يتميز بالتواضع والهدوء والسلم والحوار الجاد والمحترم ﻻرادة المواطن...حول
كل مشاريع المدينة وأحيائها...لكن المسجل على المجلس الجديد وأعضائه المحترمين
مايلي: كما يقول المثل المغربي"حﻻوت
اللسان وقلت ليدام" بحيث مرت كل هده المدة من تكوين أغلبية المجلس ولم نرىولو
انجازا واحدا تحقق او تمت اشغاله فعليا بالمدينة أو احياءها...!!!
اصبح المجلس لحد الساعة كأنه جمعية ثقافية تقام فيها ندوات ومحاضرات حول
النظافة والغسل من الجنابة وكيفبة اﻻستنجاء واﻻستنشاق واﻻستنثار وكأننا في حركة
اسﻻمية اقيم دروسا ومواعظ ﻻأقل وﻻأكثر...بعيد عن واقعية العمل السياسي التنموي
للمدينة وآفاق مشاريعها التنموية الحقيقية التي ينتظرها المواطن الغرباوي
المقهورنحو(مصانع معامل شركات تنمية صناعية تقنية فﻻحية مؤسسات صحية تعليمية تقنية
خدماتية مرافق ثقافية رياضية فنية...) اﻻستغﻻل السياسوي ﻻعمال المجلس البلدي
الحالي لصالح اجندة حزب معين معروف بشبابه المتادلج والمتحمس والمتحيز حزبيا لصالح
الدعاية السياسية لحزبه...مما يؤكد على المراهقة السياسبة لبعض افراده ضيق رؤيتهم
وعقم فكرهم ونظرتهم القاصرة للعمل السياسي الواسع ومسؤولية التسيير الشامل للشان
العام والمحلي...خدمة للصالح العام بدل التخندق السياسوي في كل حركة وعمل
وتواصل... هدا السلوك مرفوض عقﻻ ومنطقا وديموقراطية ﻻنه سيخندق المجلس البلدي في
مايسمى(البلقنة السياسية) وعدم نكران ذات الحزب واﻻنتماء السياسي الحزبي الضيق بدل
اﻻنتماء الى العمل التنموي العام..اضافة الى تستر اصحابه على المعلومة المتعلقة
بكثير من المشاربع التنموية للمدينة ...ويتداولونها اﻻ بين اعضاءهم ومنخرطي
احزابهم ومريديهم الدعويبن...مماينذر بمشكلة سياسية ﻻقانونية وﻻأخﻻقية
وﻻديموقراطية.. في المستقبل القريب قد تكون سببا في عدة مشاكل وخﻻفات وحسابات ضيقة
تعصف بالتحالف الرباعي خاصة وان المعارضة تتربص بهم الدوائر وتضع مخططا ﻻحداث
انقﻻب سياسي على الرئيس وتحالفه الرباعي الذي يبدو هشا و قابﻻ لﻻنفجار واﻻنقسامات
ادا لم تتوحد الجهود ويتخلص النية وترتقي العقول الى العمل التشاركي الديموقراطي
الموحد والفعال والناضج والمسؤول...واﻻ فاﻻنتقال اليموقراطي سيكون شعارا ﻻ حقيقة
له في ارض الواقع ودنيا المواطنين...مع اخلص تحياتي وتشكراتي ...مجرد رأي ﻻبن
مدينتكم البار اﻻستاذ" عبد الفتاح منار"
نرحب بكل النعاليق
ردحذف